• الناتج المحلي يتراجع 22.3 % إلى 1.38 تريليون ريال

    22/12/2009

    الناتج المحلي يتراجع 22.3 % إلى 1.38 تريليون ريال  
    خادم الحرمين الشريفين مع وزير المالية ونائبه ومساعده ووكلاء الوزارة.
     
     


    بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي ‏استعرضت وزارة المالية النتائج المالية لعام 2009، والملامح الرئيسية للميزانية العامة ‏للدولة للعام المالي الجديد 2010، وتطورات الاقتصاد ‏الوطني، وظهر من البيانات أن الناتج المحلي تراجع 22.3 في المائة هذا العام إلى 1.38 تريليون ريال.‏الإيرادات العامة
    يُتَوَقَّع أن تصل الإيرادات الفعلية في نهاية العام المالي ‏الحالي إلى 505 مليارات ريال بزيادة نسبتها 23 في المائة عن المقدر لها ‏بالميزانية منها 86 في المائة تقريباً تمثل إيرادات بترولية، وتقل ‏عن إجمالي الإيرادات الفعلية التي تم تحقيقها في العام المالي ‏2008 بمبلغ 595 مليار ريال أي بانخفاض نسبته 54 ‏في المائة. ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الانخفاض في أسعار ‏البترول والكميات المصدرة. ‏
    وقد بَلغَت نسبة الإيرادات البترولية المتوقعة حتى نهاية العام ‏المالي الحالي 2009 نحو 135 في المائة من المُقَدَّر لها لكامل ‏العام المالي، وحَقَّقَت الإيرادات غير البترولية 80 في المائة من ‏المُقَدَّر لها لكامل العام المالي الحالي. ويعود السبب في انخفاض ‏الإيرادات غير البترولية إلى انخفاض عوائد الاستثمار نتيجة ‏للأوضاع في أسواق المال العالمية.‏المصروفات العامة
    يُتَوَقَّع أن تبلغ المصروفات الفعلية في نهاية العام المالي ‏الحالي 2009 نحو 550 مليار ريال بزيادة مقدارها 75 مليار ريال عمَّا صدرت به الميزانية، نتيجة لما ‏استجد خلال العام المالي من مصروفات وتشمل هذه الزيادة ‏دفعات تنفيذ مشاريع للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ‏ومشاريع عسكرية وأمنية وأخرى، والمبالغ التي ترتبت نتيجة ‏التعديل في بعض اللوائح كلائحة أعضاء هيئة التدريس ‏واللائحة الصحية، وتثبيت بعض فئات الموظفين، وتعديل ‏مستويات المعلمين والمعلمات، وزيادة القبول في الجامعات ‏والابتعاث، وإعانات الضمان الاجتماعي والشعير والأعلاف ‏وحليب الأطفال والأرز.‏
    وقد بلغ عدد العقود التي طرحت خلال العام المالي الحالي، ‏وتمت مراجعتها من قبل الوزارة 2350 عقداً تبلغ قيمتها ‏الإجمالية أكثر من 145.400.000.000 ريال مقارنة بمبلغ ‏‏120 مليار ريال في العام ‏المالي الماضي 2008 بزيادة نسبتها 21 في المائة، ‏وتشمل هذه المشاريع ما تم تمويله من فوائض الميزانيات ‏الثلاث الماضية.‏الدَّين العام
    بناءً على التوجيهات الملكية الكريمة بالاستمرار في تخفيض ‏حجم الدين العام فقد بلغ حجمه بنهاية العام المالي الماضي ‏‏2008 نحو 237 مليار ريال ويمثل ما نسبته 13.3 في المائة من الناتج ‏المحلي الإجمالي للعام نفسه مقابل 82 في المائة لعام ‏‏2003م، ويُتَـوَقَّع أن ينخفض حجمه الصافي ‏ليصل - بإذن الله - في نهاية العام المالي الحالي 2009 ‏إلى نحو 225 ‏مليار ريال، إلا أن نسبته إلى الناتج سترتفع إلى 16 في المائة ‏نتيجة الانخفاض في إجمالي الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار ‏الجارية للعام المالي 2009م.‏ميزانية عام 2010
    انخفضت أسعار البترول خلال العام المالي الحالي بشكل ‏كبير مقارنة بما كانت عليه في العام المالي الماضي نتيجة ‏للأزمة المالية العالمية والركود في الاقتصاد العالمي، ما ترتب ‏عليه انخفاض الطلب على البترول. ‏
    ولأهمية تعزيز مسيرة التنمية واستمرار جاذبية البيئة ‏الاستثمارية بشكل عام وتعزيز المحفزات الاقتصادية التي من ‏شأنها دفع عجلة النمو الاقتصادي في ظل الأزمة المالية العالمية ‏وزيادة الثقة بالاقتصاد الوطني، فقد صدرت التوجيهات الملكية ‏الكريمة بأن تتضمن الميزانية اعتمادات ومشاريع جديدة تزيد ‏عمّا تم اعتماده بالميزانية الحالية، وتم التركيز على المشاريع ‏التنموية التي ستؤدي ـ بمشيئة الله ـ إلى زيادة الفرص الوظيفية، ‏ووزعت الاعتمادات المالية بشكل رُكِّزَ فيه على قطاعات ‏التعليم، والصحة، والخدمات الأمنية والاجتماعية والبلدية، ‏والمياه والصرف الصحي، والطرق، والتعاملات الإلكترونية، ‏ودعم البحث العلمي.‏
    وفيما يلي تقديرات عناصر الميزانية العامة للدولة للعام المالي ‏‏1431/1432:
    ‏1- ‏ قُدِّرَتْ الإيرادات العامة بمبلغ 470 مليار ريال.‏
    ‏2-‏ حُدِّدَتْ النفقات العامة بمبلغ 540 مليار ريال.‏
    ‏3-‏ قَدِّرَ العجز في الميزانية بمبلغ 70 ‏مليار ريال.‏الملامح الرئيسية للميزانية العامة
    تضمنت الميزانية برامج ومشاريع جديدة ومراحل إضافية ‏لبعض المشاريع التي سبق اعتمادها تزيد تكاليفها الإجمالية عن ‏‏260 مليار ريال مقارنة ‏بتكاليف بلغت 225 ‏مليار ريال بميزانية العام المالي الحالي 2009 بزيادة ‏نسبتها 16 في المائة عن العام المالي الحالي الذي كان الأعلى ‏تاريخياً، كما تمثل نحو ثلاثة أضعاف ما اعتمد بالعام المالي ‏‏1425/1426 الذي يمثل السنة الأولى من خطة التنمية الثامنة. ‏
    ووفقاً لما جرى العمل عليه فقد تم التنسيق بين وزارة الاقتصاد ‏والتخطيط ووزارة المالية بشأن البرامج والمشاريع المدرجة في ‏خطة التنمية التاسعة التي ستبدأ في العام المالي المقبل ‏‏2010.‏‏1 ــ قطاع التعليم والتدريب
    بلغ ما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم العالي ‏وتدريب القوى العاملة نحو 137.600.000.000 ريال، ويمثل أكثر من ‏‏25 في المائة من النفقات المعتمدة للعام المالي المقبل، وبزيادة ‏نسبتها 13 في المائة عما تم تخصيصه بميزانية العام المالي ‏الحالي 2009.‏
    ففي مجال التعليم العام سيستمر العمل في تنفيذ مشروع الملك ‏عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم "تطوير" البالغة تكاليفه تسعة مليارات ريال خاصة من خلال ‏شركة "تطوير التعليم القابضة" المملوكة بالكامل لصندوق ‏الاستثمارات العامة.‏
    ولغرض توفير البيئة المناسبة للتعليم وزيادة الطاقة ‏الاستيعابية للمدارس والجامعات والكليات المتخصصة تضمنت ‏الميزانية اعتمادات لإنشاء 1200 مدرسة جديدة ‏للبنين والبنات في جميع المناطق، إضافة إلى المدارس الجاري ‏تنفيذها حالياً البالغ عددها 3112 مدرسة، والمدارس التي تم تسلمها خلال هذا العام ‏وعددها أكثر من 770 مدرسة، وتأهيل ‏وتوفير وسائل السلامة لألفي مبنى مدرسي للبنين ‏والبنات، وإضافة فصول دراسية للمدارس القائمة، وتأثيث ‏المدارس وتجهيزها بالوسائل التعليمية ومعامل وأجهزة الحاسب ‏الآلي، وكذلك إنشاء مبان إدارية لقطاع التعليم العام. ‏
    وفي مجال التعليم العالي تضمنت الميزانية اعتمادات ‏للجامعات الأربع الجديدة في (الدمام، والخرج، وشقراء، ‏والمجمعة) تزيد عن ثلاثة مليارات ريال، ‏وكذلك استكمال إنشاء المدن والمستشفيات الجامعية في عدد من ‏الجامعات تبلغ تكاليفها 28.700.000.000 ريال.‏ وتم البدء في تنفيذ جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ‏وجامعة الملك سعود للعلوم الصحية وفروعها.‏
    كما يجري حالياً تنفيذ مساكن أعضاء هيئة التدريس ‏في الجامعات بتكاليف تبلغ 6.500.000.000 ريال.‏
    وسوف يستمر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ‏الخارجي، وقد ألحق به برنامج لابتعاث ألفي طالب ‏لإعداد المدربين التقنيين من خريجي الكليات التقنية التابعة ‏للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إضافة إلى برامج ‏الابتعاث الأخرى، ويصل إجمالي ما تم صرفه على برامج ‏الإبتعاث خلال العام المالي الحالي 2009 إلى تسعة مليارات ريال. ‏
    كما تم في مجال التدريب التقني والمهني اعتماد تكاليف ‏لإنشاء كليات ومعاهد جديدة وافتتاح وتشغيل عدد من المعاهد ‏المهنية والمعاهد العليا للبنات لزيادة الطاقة الاستيعابية للكليات ‏والمعاهد التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. ‏‏2 ــ الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية
    بلغ ما خصص لقطاعات الخدمات الصحية والتنمية ‏الاجتماعية نحو 61.200.000.000 ريال بزيادة نسبتها 17 في المائة عما تم ‏تخصيصه بميزانية العام المالي الحالي 2009.
    وتضمنت الميزانية مشاريع صحية جديدة لاستكمال إنشاء ‏وتجهيز مراكز الرعاية الصحية الأولية بجميع مناطق المملكة، ‏ومشاريع إنشاء مستشفيات جديدة عددها ثمانية مستشفيات ‏ومشاريع لإحلال وتطوير البنية التحتية لـ 19 ‏مستشفى، إضافة إلى استكمال تأثيث وتجهيز عدد من المرافق ‏الصحية.‏
    ‏ويجري حالياً تنفيذ 92 مستشفىً جديدةً ‏في مناطق المملكة بطاقة سريرية تبلغ 17150 سريراً.‏
    وفي مجال الخدمات الاجتماعية تضمنت الميزانية مشاريع ‏جديدة لإنشاء أندية ومدن رياضية ودور للرعاية والملاحظة ‏الاجتماعية والتأهيل، ومبان لمكاتب العمل، ودعم إمكانات ‏وزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية لتحقيق أهداف التنمية ‏الاجتماعية، إضافة إلى الاعتمادات اللازمة لدعم برامج معالجة ‏الفقر والصندوق الخيري الوطني بهدف اختصار الإطار ‏الزمني للقضاء على الفقر والاستمرار في رصده بناءً على ‏التوجيهات الملكية الكريمة، والمخصصات السنوية المتعلقة ‏بالأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة ومخصصات الضمان ‏الاجتماعي.
    ويصل إجمالي ما تم صرفه على برامج معالجة ‏الفقر والمخصصات السنوية المتعلقة بالأيتام وذوي الاحتياجات ‏الخاصة والضمان الاجتماعي خلال العام المالي الحالي ‏‏2009 إلى نحو 18 ‏مليار ريال.‏‏3 ــ الخدمات البلدية
    يبلغ المخصص لقطاع الخدمات البلدية ويشمل وزارة ‏الشؤون البلدية والقروية والأمانات والبلديات نحو ‏‏21.700.000.000 ‏ريال بزيادة نسبتها 15 في المائة عما تم تخصيصه بميزانية ‏العام المالي الحالي 2009، منها ما يزيد على ‏‏2.900.000.000 ريال ممولة من ‏الإيرادات المباشرة للأمانات والبلديات. ‏
    وفي إطار الاهتمام بهذا القطاع تضمنت الميزانية مشاريع ‏بلدية جديدة وإضافات لبعض المشاريع البلدية القائمة تشمل ‏تنفيذ تقاطعات وأنفاق وجسور جديدة لبعض الطرق والشوارع ‏داخل المدن وتحسين وتطوير لما هو قائم بهدف فك الاختناقات ‏المرورية، إضافة إلى استكمال تنفيذ مشاريع السفلتة والإنارة ‏للشوارع وتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول وتوفير ‏المعدات والآليات، ومشاريع للتخلص من النفايات وردم ‏المستنقعات وتطوير وتحسين الشواطئ البحرية، ومبان ‏إدارية وحدائق ومتنزهات.‏‏4- النقل والاتصالات
    بلغت مخصصات قطاع النقل والاتصالات نحو ‏23.900.000.000 ‏ريال بزيادة نسـبتها 24 في المائة عما تم تخصيصه بميزانية ‏العام المالي الحالي 2009.
    وتضمنت الميزانية مشاريع جديدة وإضافات للمشاريع ‏المعتمدة سابقاًً للطرق والموانئ والخطوط الحديدية ‏والمطارات والخدمات البريدية تبلغ التكاليف التقديرية لتنفيذها ‏ما يزيد على 31 مليار ريال، ‏ففي مجال الموانئ شملت الميزانية تحديث البنية التحتية لبعض ‏الموانئ وإنشاء أرصفة في ميناء رأس الزور.
    وفي مجال الطرق ‏اعتمد مشاريع جديدة لتنفيذ طرق سريعة ومزدوجة ومفردة ‏مجموع أطوالها 6.400 كيلومتر تبلغ ‏التكاليف التقديرية لتنفيذها ما يقارب 10,800,000,000 ريال، منها طريق جدة/ جازان ‏الساحلي السريع "المرحلة الثالثة" والمرحلة الأولى من طريق ‏‏(تبوك/ المدينة المنورة السريع) وازدواج طريق ‏‏(عفيف/ ظلم "المرحلة الأولى") وازدواج طريق (حائل/ رفحاء ‏‏"المرحلة الأولى")، والمرحلة الثالثة من الطريق الدائري في مدينة ‏جدة، واستكمالات وإصلاحات لطرق قائمة مع إعداد الدراسات ‏والتصاميم لطرق جديدة أخرى يزيد مجموع أطوالها على ‏‏3.263 كيلومتر، إضافة ‏إلى ما يقارب 35 ألف كيلومتر يجري ‏تنفيذها حالياً من الطرق السريعة والمزدوجة والمفردة من ‏أبرزها طرق (الطائف/ الباحة/ أبها) و(الشقيق/ جازان) و ‏‏(الخرج/ حرض/ بطحاء) وطريق (حائل/ المدينة المنورة ‏المباشر)، و(إكمال الطريق المؤدي إلى منفذ الربع الخالي ‏الحدودي مع سلطنة عمان)، والطريق الدائري الثاني في مكة ‏المكرمة.‏‏5 ـ المياه والزراعة والتجهيزات الأساسية الأخرى
    بلغ المخصص لقطاعات المياه والصناعة والزراعة ‏والتجهيزات الأساسية وبعض القطاعات الاقتصادية الأخرى ‏نحو 46 مليار ريال بزيادة ‏نسبتها 30 في المائة عما تم تخصيصه بميزانية العام المالي ‏الحالي 2009.‏
    وتضمنت الميزانية مشاريع جديدة وزيادات لمشاريع معتمدة ‏لتوفير مياه الشرب وتعزيز مصادر المياه، وتوفير خدمات ‏الصرف الصحي، والسدود وحفر الآبار وكشف ومعالجة ‏تسربات المياه، واستبدال شبكات المياه والصرف الصحي، ‏وترشيد استهلاك المياه، وإنشاء محطتي تحلية في رأس الزور ‏وينبع، وتطوير وتحديث وتوسعة محطات التحلية القائمة وإنشاء ‏صوامع ومطاحن جديدة وتوسعة القائم منها، وتغطية قنوات ‏الري الرئيسية بالأحساء.‏
    وتضمنت الميزانية مشاريع جديدة وزيادات لمشاريع معتمدة ‏لإنشاء البنية التحتية والتجهيزات والمرافق اللازمة في مدينتي ‏الجبيل وينبع الصناعيتين، ولغرض زيادة الاستثمارات المحلية ‏وجذب الاستثمارات في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين فقد ‏تضمنت الميزانية مشاريع جديدة ومراحل إضافية لعدد من ‏المشاريع الجديدة تبلغ تكاليفها أكثر من 4,700,000,000 ريال لتجهيز البنية التحتية في ‏‏(الجبيل، وينبع) للصناعات البتروكيماوية وإنشاء المرافق ‏التعليمية والسكنية والطرق والخدمات الأخرى. كما تضمنت ‏الميزانية مشاريع لتجهيز البنية التحتية للصناعات التعدينية ‏برأس الزور، وإنشاء الطريق الذي يربط مدينة الجبيل ‏الصناعية في المدينة التعدينية في رأس الزور، وبلغت تكاليف هذه ‏المشاريع أكثر من 1,500,000,000 ريال.‏‏6 ــ صناديق التنمية المتخصصة وبرامج التمويل الحكومية
    إضافة إلى برامج الاستثمار من خلال الميزانية ستواصل ‏صناديق التنمية المتخصصة وبنوك التنمية الحكومية تقديم ‏القروض في المجالات الصناعية والزراعية، وستسهم هذه القروض ـ ‏بإذن الله ـ في توفير فرص وظيفية إضافية ودفع عجلة النمو. ‏
    ويبلغ حجم ما تم صرفه من القروض التي تُقَدَّم من قبل ‏صندوق التنمية العقارية، وصندوق التنمية الصناعية، والبنك ‏السعودي للتسليف والادخار، والبنك الزراعي وصندوق ‏الاستثمارات العامة وبرامج الإقراض الحكومي منذُ إنشائها ‏حتى نهاية العام المالي الحالي 2009 أكثر من ‏‏388.400.000.000 ريال، ويُتَوَقَّع أن يُصرف للمستفيدين من ‏هذه القروض خلال العام المالي المقبل 2010 أكثر من ‏‏48.300.000.000 ‏ريال. ‏
    ومع تزايد الاهتمام والدعم الحكومي لقطاع التعليم الأهلي ‏والخدمات الصحية الأهلية وتنميته بلغت القروض الحكومية ‏المقدمة لهما حتى نهاية العام المالي الحالي 2009 نحو 7.200.000.000 ريال. ‏
    وبخصوص برنامج تمويل الصادرات السعودية الذي ينفذه ‏الصندوق السعودي للتنمية فقد بلغ إجمالي المخصص لبرنامج ‏الصادرات الوطنية (غير البترولية) 15 مليار ريال، وبلغ حجم عمليات تمويل وضمان ‏الصادرات من السلع والخدمات الوطنية منذُ تأسيس البرنامج ‏إلى نهاية العام المالي الحالي أكثر من 13.600.000.000 ريال.‏‏7- قطاعات أخرى
    ‏‌أ-‏ استمرار الإنفاق على تطوير أجهزة القضاء من التكاليف التي ‏تم اعتمادها بميزانية العام المالي 2008 بناءً على ‏التوجيهات السامية الكريمة ومقدارها سبعة مليارات ريال.‏
    ‏‌ب-‏ الاستمرار في تنفيذ ''الخطة الوطنية للعلوم والتقنية'' التي ‏تصل تكاليفها إلى أكثر من 8.300.000.000 ريال، ويؤدي تنفيذها - ‏بإذن الله - إلى تحقيق نقلة كبيرة في دعم البحث العلمي ‏والتطوير التقني، ونقل وتوطين التقنية.‏
    ‏‌ج-‏ الاستمرار في الإنفاق على ''الخطة الوطنية للاتصالات ‏وتقنية المعلومات'' التي تمثل أحد أهم روافد ''المشروع ‏الوطني للتعاملات الإلكترونية الحكومية'' الذي تم إطلاقه في ‏العام المالي 1427/1428 بتكاليف بلغت ثلاثة مليارات ريال، وصدور ''سياسة ‏الخدمة الشاملة للاتصالات'' مع تأسيس صندوق لهذه الخدمة ‏بهدف الإسراع في تغطية خدمات الاتصالات في جميع ‏المناطق.
    وقد بلغ عدد الجهات الحكومية التي بدأت فعلاً ‏بتطبيق التعاملات الإلكترونية الحكومية 68 جهة، كما بلغ ‏عدد الخدمات الإلكترونية المتوافرة حالياً من خلال البوابة ‏الوطنية للتعاملات الإلكترونية ومواقع الجهات الحكومية ‏‏270 خدمة إلكترونية تقدم من 66 جهازاً حكومياً.
    وفيما ‏يتعلق بنظام ''سداد'' فقد بلغ عدد الجهات التي تم ربطها ‏بالنظام خلال العام المالي الحالي 2009 نحو 29 جهة ‏ليصل بذلك عدد الجهات المرتبطة به إلى 79 جهة منها ‏‏39 جهة حكومية.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية